النرجسية وآثارها المدمرة على الذات بقلم حسين محمود الفوز
النرجسية وآثارها المدمرة على الذات بقلم حسين محمود الفوزى الإنسان بطبيعته يغلب عليه النرجسية والانانيه ولكن لو حكم عقله لعرف أن هذا السلوك مدمر له ولكل من حوله من اسره ومجتمع فإن هذه الصفة تعوق كل من الرقي والتقدم والاحتواء وتخلق جيل يتحلى بكل ما هو سئ فاثارها السلبيه تنمو بداخلنا احساس الحقد والضغينه وحب التملك بدون مراعاة الحقوق وتجعلنا دائمين التفكير في ذاتنا فقط دون النظر الي الآخرين وحقوقهم تجعلنا دائما متطلعين لما ليس بحقنا ومن الطبيعي أن تتخدنا أولادنا كقدوه بطبيعة الحياه فتكون هذه سماتهم الاصليه وتزذاد الحياه قسوه وسوء ويتطور العالم الي الإسواء ولكن يجب علينا أن نتدارك هذه الصفه وننقي أنفسنا ونطوعها دائما علي الرضي والقناعة وحب الغير بجانب حب النفس لأن من الطبيعي جدا حب النفس ولكن بمقادير معينه تجعل حب الآخرين يوازي حب النفس حتي نتعايش في حب وسلام فيجب علي الإنسان أن يضع نفسه مكان الطرف الآخر قبل أن يفكر في نفسه ويسأل نفسه لو انعكس الموقف هل يستقبله ام ينفر منه وبذلك لا يكون هناك مجال للنرجسيه ويكون من الطبيعي تقبل الموقف ومن هنا نعود أنفسنا علي الرضا والتراضي في نفس الوقت ونربي أولادنا علي قيم ومبادئ تجعل منهم جيل عطاء وليس اخاذ فقط فمضمون الرضا والتراضي وحب الآخرين هو أحد أعمدة الأساس لقيام اسره ومجتمع قائم علي المبادئ والقيم وحب الغير والعطاء فنرث ونورث المبادئ والحب والرحمه
تابعنا على تويتر والفيسبوك واليوتيوب ليصلك كل ما هو جديد
